نلتقى لنرتقى
اهلا ومرحبا بك عزيزى العضو اذا كنت زائر فنتمنى انا تنتمى الى اعضاءنا واذا كنت عضو فقوم بالدخول نحن ننتظر المزيد من ابداعك
****المنتدى ليس بعدد اعضاءه بل بترابط اعضاء كاسره واحده****
نلتقى لنرتقى
اهلا ومرحبا بك عزيزى العضو اذا كنت زائر فنتمنى انا تنتمى الى اعضاءنا واذا كنت عضو فقوم بالدخول نحن ننتظر المزيد من ابداعك
****المنتدى ليس بعدد اعضاءه بل بترابط اعضاء كاسره واحده****
نلتقى لنرتقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسن الظن رحه للقلب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دمعه احساس* _ *

الاداره


دمعه احساس* _ *


عدد المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمر : 30
الموقع : عين القمر

حسن الظن رحه للقلب Empty
مُساهمةموضوع: حسن الظن رحه للقلب   حسن الظن رحه للقلب Emptyالسبت يوليو 17, 2010 5:17 pm

[size=16]بسم الله الرحمن
الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




حـــســـن الـــظـــن
... راحـــة لـــلـــقــلـــب




ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن
الظن ، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال،
وتتعب الجسد .

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة
والمحبة بين أبناء المجتمع ، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً
لقوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث ، ولا
تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا
تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانًا .


وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا
يطمعون فيهم أبدًا ، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة : فرِّق
تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة ، والنفوس صافية .



من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن
بالآخرين ، ومن هذه الأسباب :


1) الدعاء :

فإنه باب كل خير ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه
أن يرزقه قلبًا سليمًا .


2) إنزال النفس منزلة الغير :


فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه
مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين ، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى
حين قال سبحانه : { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } [ النور: 12] . وأشعر الله
عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه
فكأنما يسلم على نفسه : { فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى
أَنْفُسِكُمْ } [ النور: 61] .


3) حمل الكلام على أحسن المحامل :


هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم . قال عمر بن الخطاب رضي
الله عنه : " لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في
الخير محملاً " .

وانظر إلى الإمام
الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده ، فقال للشافعي : قوى
لله ضعفك ، قال الشافعي : لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا
الخير . فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا
يحتمل وجها من أوجه الخير .


4) التماس الأعذار للآخرين :


فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس
الأعذار ، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير
حتى قالو : التمس لأخيك سبعين عذراً .

وقال ابن سيرين رحمه الله : " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له
عذرًا ، فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه " .


إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن
السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك : تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا ..
... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم


5) تجنب الحكم على النيات :


وهذا من أعظم أسباب حسن الظن ؛ حيث يترك العبد السرائر إلى
الذي يعلمها وحده سبحانه ، والله لم يأمرنا بشق الصدور ، ولنتجنب الظن
السيئ .


6) استحضار آفات سوء الظن :


فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته
لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير
قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان
الظن بنفسه ، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه : {
فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [ النجم: 32] .
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا
يُظْلَمُونَ فَتِيلاً } [ النساء:49 ] . إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى
كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك ، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم
مجرى الدم ، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم ، وأعظم
أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .




رزقنا الله
قلوبًا سليمة ، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين .





دامت لكم راحة القلب والبال
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malak-elkher.yoo7.com
7up
عضو نشيط
عضو نشيط
7up


عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 29/08/2010
العمر : 33

حسن الظن رحه للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن رحه للقلب   حسن الظن رحه للقلب Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 12:58 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعه احساس* _ *

الاداره


دمعه احساس* _ *


عدد المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمر : 30
الموقع : عين القمر

حسن الظن رحه للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن رحه للقلب   حسن الظن رحه للقلب Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 7:08 am

حسن الظن رحه للقلب 773530
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malak-elkher.yoo7.com
7up
عضو نشيط
عضو نشيط
7up


عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 29/08/2010
العمر : 33

حسن الظن رحه للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن رحه للقلب   حسن الظن رحه للقلب Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 11:35 pm

ميرسى على متابعتك ياقمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسن الظن رحه للقلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نلتقى لنرتقى :: القسم الاسلامى :: القسم العام-
انتقل الى: